![]() |
حكايا ما قبل النوم (هدية لأرواح شهداء عكرمة )
حكايا ما قبل النومْ ========= هل غَصَّ بالعيد حُزنٌ منكَ ينسَابُ ......أم أن طبعَكَ يا تشرينُ غَلاَّبُ فغادَرَتنا , وأنتَ البابَ تَطرُقهُ ..............من العصافيرِ للجَنَّاتِ أسرابُ والدمعُ في العينِ مخنوقٌ بمحجرِها.......لحُرقةٍ فيهِ لم تحملهُ أهدابُ والعقلُ في صَحوةٍ للعَقلِ يسألنا......هل بعد ذلكَ في الإرهابِ إرهابُ فطالبُ العَتْمِ قدْ زارتْ ضَلالَتُهُ ...........من في حقيبتِهِمْ للنورِ محرابُ حَلَّتْ بعكرمةَ المخزومِ فاندثرتْ........في لحظتينِ إلى الأحلامِ أبوابُ وأصبحَ الموتُ مزهوّاً بضحكتهِ ............أنيابهُ مَزَّقت من ما لَهُمْ نَابُ والقلبُ في والدٍ يسعى إلى ولدٍ .....هُناكَ في ما ترى العينينِ مُرتَابُ أمٌ تنادي بأعلى الصوتِ خائفةً ........بها من الخوفِ أن تنهارَ أعصابُ سَارتْ وقد حَجَبَتْ عن عَينِ طِفلتها....في الأرضِ أنَّا خَطَتْ أشلاءَ من غابوا وذاكَ , جَدٌّ دموعُ اليأسِ تُقعِدهُ ..........على حفيدٍ لهُ واساهُ أصحابُ أطفالُ , كَمْ كُتِبَتْ من نزفهِمْ قِصَصٌ ؟....هناكَ من هَولها الوِلْدانُ قدْ شابوا وسِرُّ ما اقتَرفَت في حقِّ بسمتهِمْ ........يدُ الجريمة إنّ هَمَّتكَ أسبابُ لا ..ليسَ من غَيَّبَ الواشي بصيرتهُ..........ففجَّر الحقدَ فيمنْ ربَّهُم هابوا وإنما لحيةٌ طالتْ لداعيةٍ..................متاجرٌ عَاثَ بالإسلامِ كَذَّابُ وفاسدٌ هاهُنا ما زالَ مُنتصراً ..............منْ جُرحِ سوريَّتي للمالِ حَلاَّبُ ================================= شعر ماجد سطّاح 05/10/2014 الرحمة لشهداء عكرمة والصبر والسلوان لذويهم والشفاء العاجل للجرحى |
رحم الله كل الشهداء صغاراً وكباراً في وطني الحبيب سوربا واليوم كنا نقدم التعزية في فيروزة بالشهيد كنان فزع وصورة الشهيد المعلقة تضم صورة أخاه الشهيد أيضاً الذي استشهد منذ عام تقريباً وتحترق القلوب ألماً وأسى على رحيل الشباب والبراعم الفتية , قاتل الله من كان السبب بهذه المآسي ونطلب من الله العزير الكريم أن يرفع هذه الغيمة السوداء عن بلادي ويعود الأمن والأمان لربوعه .
شكراً على قصيدتك الرائعة التي تعبر عما بداخلنا من الغصة والألم تجاه ما يحدث . |
كلمات مخضبة بالوجع والحزن ولسان حالنا جميعاً يسأل
(هل بعد ذلك الإرهاب إرهاب ) شكرااا للقصيدة المؤثرة ابعد الله الشرور والحزن عنكم وعن بلادنا |
الصديق والخال مطانيوس سلامة شكراً لإطلالتكَ البهية على جراحِ كلماتي وكلّي أمل ورجاء بأن يأتي يوم وتزهر المحبة في قلب كل إنسان سوري يحمل الحقد لأخيه بعد أن يسمو فوق جرحه ..الرحمة لشهيد فيروزة ولأخيه الذي استشهد منذ عام ..والرحمة لكل شهداء فيروزة وزيدل ولشهداء سوريا الأبرار جميعاً .
الأخت ربى عبد الحي شكراً لمروركِ الجميل على أبياتي , وإنّا لمعتادون على ذوقكِ ..دمتِ وعائلتكِ بخير . |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 03:20 AM. |
Powered by vBulletin V3.6.2. Copyright ©2000 - 2021
تصميم الموقع وسام عبد العزيز جميع الحقوق محفوظة, Copyright ©2001 - 2021