" ولا تحسبّنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون "
المرحوم الشهيد عيسى سليم أبو عيد
أيها الشهيد يا أب الشهيد
لم يمضِ شهر على استشهاد فلذة كبدك حتى رويت تراب الوطن بدمائك، اعتليت إلى السماء حيث ابنك الشهيد
الشاب راني .. حملت إليه وردة مضمخة برائحة تراب زيدل لتضعها إكليلاً على رأس راني حيث زفت روحه في سماء
العليين . لك يا زيدل أن تفخري بهؤلاء الأبطال الذين رفعوا راية الوطن عالية وجعلوا من أجسادهم جسراً
للذين يرفضون الذل والعار ليبقى الوطن شامخاً.
أغبطك يا زيدل الأبية بشهدائك الأبرار، حق لك أن يكتب اسمك على جبين الشمس .
طوبى للأمهات في زيدل اللاتي حملن وربّين وعلّمن ...
طوبى لك يا أبا راني.
طيب الله ثراك وجعلك مع القديسين والأبرار وألهم زوجتك وعائلتك وأهلك ومدينتك زيدل جميل الصبر والسلوان.
أخجلُ من نفسي أن أنعي شهداء بلادي وأنا بعيدة عنهم
تمنيت لو كان لي شرف الشهادة مثلكم.
رحمكم الله وستبقى سوريا بكم قلعة منيعة وشوكة في عين كل من يريد بها سوءاً .
الراقي الكبير والصديق العزيز إيلي
لكم من بعدهم طول العمر والبقاء ولك أن تفخر يا ابن زيدل بهذه الثلة من الشهداء الذين خلدهم التاريخ بأنهم رووا تراب الوطن ليحيا كريماً.
الشكر موصول يا غالي.
" آل حيدر - براغ - الجمهورية التشيكية