كثيرة هي المشاكل العائلية التي تسيطر على نمط الحياة المستقبلية للولد والبنت حينما يكون لوالديهما كل الخيارات التي يفرضاها عليهما فرضاً دون أن يكون للولد أو البنت خياراً فيما يريداه, وهذه الخيارات ليست بالضرورة أن تكون سبباً للفشل فيما يُختار لهما وإنما أكيد هي حسرة عمر تبقى تلازمهما طوال حياتهما وسيبقى القيد يلف حياتهما فيما أُختيرَ لهما.
من وجهة نظري هذا أراه ضعفاً في التربية وخوفاً يلازم الأهل قبل الأبناء, من المستقبل والقول الذي نتبناه و تبناه الأباء قبلنا .. (( نحب لأولادنا الأفضل )) , ولكن قياساً ما هو الأفضل ..؟؟!! سيبقى هذا السؤال يراودنا ما حيينا, دون أن نرى له جواباً إلا في حالة واحدة هي ترك الخيار للأبناء .. طبعا وذلك بعد أعطاءنا لهم التوجيه الدقيق ووضعهم أمام الأفضل وتركهم يختارون . شكراً سيدة رُبى قد أتيتِ بالأفضل لتوجيه الأمر نحو الصواب .. ( بأسلوب أدبي محبب ) أتمنى لك النجاح الدائم فيما تسرين به من قصص تتضّمن أمور الحياة .