بـِ ( زيدلَ ) كَمْ أبى مِنـّا الوفاءُ ... بألاّ تـفـتـدي الـوطنَ الـدّماءُ
ففي تشرين جادَت بالأضاحي ... و غـارَ المجدُ و اختالَ الإباءُ
قـرابـيـن الـشّـهادة مِن بنيها ... بِهِم ترضى الخلائقُ و السّماءُ
و مازالت إلى العلياء تمضي ... مـواكـِب مِن مشاعِلها تـُضاءُ
أكاليلُ الـزّهـور بـِســاح ِ مجدٍ ... لها مِن زهْـر زيـدلَ ما تـَشاءُ
و إنْ طَعَنَتْ حِراب الغدْر جنـْباً ... تـَســيـل دماءُها و يـَسيـل ماءُ
و إنْ بَكَت القلوب لـِهَولِ فـَقـْدٍ .... فـَفي الأهوالِ يـَتـَّقـِدُ الـرّجـَاءُ
زيـاد ســــطاح
6|\9\2011