آآآآآآآسف جدا فقد حصل خطأ ما لا أعرف ما هو ربما في النسخ أو اللصق ولكن هذه قصة مثل :
من ساواك بنفسه ما ظلمك.
يحكى أن الخليفة هارون الرشيد ووزيره جعفر البرمكي تنكرا في ثياب الدراويش وخرجا يطوفان في المدينة.
وحدث أن مرا أمام اعرابي يجلس بجانب الطريق وهو خالي الذهن عمن يكونا.
ولما كانت التقاليد توجب على الماشي أن يسلم على الجالس قال جعفر البرمكي:
السلام عليك يا كلب العرب. بدلا من قول يا أخا العرب كما يجب أن يقال.
فانتصب الاعرابي واقفا وقال :
انك أهنتني دون أن تعرف من أنا وقبل أن تقول من أنت...ولذلك سأقاضيك بثمن شرفي أمام قاضي المدينة.
فقال جعفر مشيرا الى هارون الرشيد:
هذا قاضي فليحكم بيني وبينك.
وافق الاعرابي قائلا:
أقبل ان كان صاحبك هذا قاضيا وقضى بالحق.
تبسم الرشيد قائلا:
قضيت لك بدرهم ثمن شرفك.
فرد الاعرابي:
وهل صار الدرهم في عهد الخليفة هارون الرشيد ثمن شرف من يقال له يا كلب العرب؟
أجاب الرشيد مؤكدا:
نعم الدرهم هو ثمن شرف من يقال له يا كلب العرب.
فكان جواب الرشيد صاعقا للاعرابي الذي مالبث أن تماسك ثم تناول من جيبه درهمين وقال:
خذا اذا هذين الدرهمين يا كلبين من كلاب العرب.
فاستل البرمكي سيفه لينحر الاعرابي لكن الخليفة زجره قائلا :
أعد سيفك الى غمده......ثم أكمل:
من ساواك بنفسه ما ظلمك.
وجرت عبارته مثلا.
__________________
...إني أشهد في نفسي صراعاً و عراكا ... ...وأرى ذاتي شيطاناً و أحياناً ملاكا... ...هل أنا شخصانِ يأبى ذاك مع هذا اشتراكا...؟ ...أم تراني واهماً في ما أراهُ ...؟ لست أدري...
|