[منذر عبد العزيز]

كشف الباحث السوري ايمن عبدالنور عن معلومات تشير الى وجود توجه بين عدد ليس بالقليل من اعضاء القيادة القطرية «للتقدم الى المؤتمر القطري في أول أيامه، بطلب الاعفاء من المهام، وبما يشبه الاستقالة، بهدف فتح الباب واسعا امام انتقاء وجوه جديدة»، موضحا ان «من ابرز اصحاب هذا التيار نائب الرئيس عبدالحليم خدام».



وأضاف ان «المعلومات تشير ايضا الى امكان اعتذار عدد من اعضاء القيادة من المؤتمر القطري الذي سيبدأ اعماله في السادس من يونيو، عن مهامهم في الدولة وفي الحزب، حتى لا يظهر التعديل في اعضاء القيادة اخر ايام المؤتمر، وكأنه تنحية او طرد، وقد بدأت ملامح هذه التغييرات تظهر من خلال اقرار القيادة القطرية اسماء رؤساء لجان المؤتمر».

وكانت مصادر في حزب البعث الحاكم اشارت الى ان الاتجاه يسير في المؤتمر القطري الى «إلغاء القيادة القطرية وتحويله الى مكتب سياسي، سيرأسه الشرع، على ان يتم اقرار هذا التعديل في المؤتمر القومي المزمع عقده بفترة قصيرة بعد المؤتمر القطري».

وقالت ان «التغييرات في الهيكل التنظيمي ستطال ايضا القيادة القومية التي ستتحول على الغالب الى مجلس تنسيق قومي»,