![]() |
#16
|
||||
|
||||
اقتباس:
__________________
الحياة سفينة وأنتم فيها الربان فمهما افترقنا نلتقي في نفس المكان آخر تعديل بواسطة suher issa ، 9th December 2003 الساعة 01:13 AM |
Sponsored Links | |
|
#17
|
|||
|
|||
أحببت أن أشبه الحب والصداقة بدارة كهربائية طريفة أوصل فيها ما أعتقد حول هاتين الطاقتين:
كنت أجلس ذكراً وأنثى في ركن خصصناه لنا، ينيرنا مصباح بضوئه الكاشف، ولونه الأخاذ. وفي الجهة المقابلة كان يجلس ذكراً وأنثى أيضاً، يستمدان الضوء من مصباح آخر، له من الألوان الأخاذة الجميلة، تلك التي تختلف عن لون ضوء مصباحنا، تلك الألوان التي كنت قد رأيت مثلها في شبابي لسنين معدودة ثم انطفأ ذاك المصباح وزالت تلك الألوان ولم أعد أرى مثلها في حياتي اللاحقة. فذكرني مصباح الجوار بأيام شبابي..... أيام حلوة مضت. أثارني الفضول لأعرف سبب اختلاف الضوء، ألوانه، وشدته. وبت أبحث في معاجم العلماء، وقواميس الفلاسفة، وكتب الاجتماع، فحظيت بإجابتي من كتاب قديم كساه غبار الزمن سمي دارة الحب ودارة الصداقة. ومنه كانت إجابتي: فكان أن مصباحي استمد ضوءه مباشرة من مصدر كبير، ليس له نهاية ولا بداية، بواسطة تيار مجهول النوع والتكوين، وكان مصباحي يرد ذلك التيار إلى المصدر، فتكتمل دارته ويتوهج المصباح بضوئه. كان يعترض مسير الذبذبات المعادة من مصباحي بعض الأحيان ألواح قاتمة من لون الملل، وقلة المادة، والفقر، والكد، والتعب والإرهاق، وأنانية حب التغيير، ولكن دارتنا لم تنقطع لقوة التيار الذي يعيده مصباحنا إلى مصدره، فيبقي تلك الدارة موصولة بالمصدر العظيم، وعند بحثي عن كيفية اشتعال ذاك الضوء الآخر للجوار؟ تبين لي أن الطريقة مختلفة تماماً، فمصباحهم يستمد ضوءه وألوانه عن طريق سلك، أحد فرعيه هو التفاهم، والفرع الآخر كان التضحية، وكان السلك موصول ببطارية المحبة، التي تأخذ قدرتها من ذات المصدر الكبير والواسع، الذي يعطي مصباحي النور. ولاحظت أحياناً أن ضوء مصباحهم يعطي ألواناً تشابه ألوان مصباحي، وذلك لأن بعضاً من التيار يصل مباشرة من المنبع، دون حاجة إلى سلك أو ما شابه، ومتى حصل أن كان هذا التيار قوياً حتى يتلون لون المصباح فيصبح كمصباحي تماماً، ولكن قد يكمن الفرق بقوة إعادة التيار إلى المصدر، أو ضعفه ليستمر النور فيبقى المصباح منيراً. ملاحظة خارجة عن الموضوع: أخي وسام من بعد التحية فإن كان هناك إمكانية وضع تاريخ كتابة أي مقال وساعة كتابته قرب عدد المشاركات للموضوع الذي ينزله العضو ليتسنى معرفة إن كان الموضوع الذي تصدر الصفحة الرئيسية قديم أعيد أم حديث جديد ولك الشكر والعمر المديد |
#18
|
||||
|
||||
وعند بحثي عن كيفية اشتعال ذاك الضوء الآخر للجوار...تبين لي أن الطريقة مختلفة تماماً...فمصباحهم يستمد ضوئه و ألوانه عن طريق سلك، أحد فرعيه هو التفاهم والفرع الآخر كان التضحية ...وكان السلك موصول ببطارية المحبة
شكراً سنو ...فهذا مختصر رائع لمفهوم الصداقة...بين الأصدقاء...اناث ..كانوا ..أم ذكور..وأظن أن الخلط بينهم في هذه الأيام أصبح أمراً غير محظور...ومتى وجدت المحبة .....ستصبح باقي الأشياء حتماً من أتفه الأمور!! سليمان...سلام لك أيها الغالي...فأنت من رموز الصداقة الحقيقية...صداقة جمعتنا وماتزال..أعذر لي ما أقول..ودعني اسهب في القول...وأعبر عن مكنونات قلبي اتجاهك ..فكثيراً ما طالعت من سير الأصدقاء..وما أزال أطالع..يقيناً ..أنك من القلائل الذين ترسلهم السماء من حين الى آخر...رسل محبة وتضحية واخلاص ووفاءءءءء!!! أما عن زهرة الصحراءءءءءءء فانت من قلت (ليس من السهل أن تجد الكثير من الزهور في الصحراء) فبالله عليك هل هناك أجمل من هكذا تناقض أو تضارب ان صح التعبير!!! الصداقة تتحول الى عشق....؟ نعم ..وهذا حالي معكم...فأنا قد عشقت اسمائكم...وكلماتكم...وحروفكم...عشقت جرأتكم....وأصوات البعض منكم....اذًا مصباحي يستمد الضوء يومياً من مصدر واحد...فقط...الا وهو ...محبتكم!! جورج شكراً ياغالي..لهذه اللفتة الرائعة عن تحول الصداقة الى عشق بين الأصدقاء...وأصدقك القول أنني أعشق.جرأتك...وصراحتك..في جميع ردودك؟؟ سهير شكراً صديقتي الترحيب بي....وأود ذكر أهم ماورد في مشاركتك...وهو ..أننا عندما نريد بناء علاقة صداقة حقيقية يجب الا نشعربسوء نية...اتجاه الطرف الآخر..والا ستفشل هذه الصفقة الرائعة؟؟ حسام يا آخر العنقود في هذا الرد....أولاً لك كل الحب...ثانياً .أود لفت انتباهك الى أن من أحيا هذا الموضوع هو الصديق جورج دعبول...اذا هو من له الفضل قبل نداء سليمان في اعادتك لقراءة ردودك...الجريئة والصريحة أيضاً....؟ وأقول أن حالي من حالك...فأنا أيضاً بانتظار سليمان ..لمناقشتكم ..ووو...محاسبتكم..وهي فرصة اود فيها ارسال تحية لهذه العائلة الكريمة فرداً فرداً على أمل اللقاء في الصيف المقبل انشالله وأخيراً .... جميل أن يكون لك قلب أنت ...صاحبه والأجمل ان يكون لك صاحب انت قلبه زهرة الصحراءءءءءءءء
__________________
كل مجدي أني حاولت....sanaa jalhoum آخر تعديل بواسطة سناء جلحوم ، 10th December 2003 الساعة 10:22 AM |
#19
|
||||
|
||||
الغالية زهرة الصحراء
بداية شكرا لك و لكل من اعاد احياء هذا الموضوع دون تحديد اسماء , مع احترامي الشديد للأخ جورج دعبول الذي بدأ في احياء هذا المقال لكني لم ارى مانعا من توجيه ردي للعم سليمان , فلم اقرأ شرطا يفرض على صاحب التعقيب ان يحدد رده الى طارح الموضوع او اي شخص يعيد احياءه على كل سأوضح لك سبب تخصيص العم سليمان بالرد , فقد سبق و قلت انه برده اعادني 6 شهور للخلف و السبب انه بنقده لأفكاري انا و الشباب اضطريت لقراءة الموضوع بالكامل و حتى ردوري و السبب هو ضعف الذاكرة احيانا, وصفتي ردودي بالجريئة و الصريحة لذلك لن اخيب ظنك و سأقول رأي بما كتبتي بكل صراحة: قلتي ان الصداقة تحولت الى عشق عندك,(فأنا قد عشقت اسمائكم...وكلماتكم...وحروفكم...عشقت جرأتكم....وأصوات البعض منكم....اذًا مصباحي يستمد الضوء يومياً من مصدر واحد...فقط...الا وهو ...محبتكم!!) كلام جميل لكن اتمنى ان تقترن الأقوال بالأفعال , فمن يعشق شخصا لا يتخلى عنه عند اول امتحان صعب ,و الأسوء من ذلك تكرار الأمر في فترة زمنية قصيرة , لقد سبق و ذكرت اني لا احب طريقة دفاع النعام عن نفسها و اتمنى ان تكوني دائما قوية كقوة الزهرة في الصحراء , نحن نعتز و نفتخر بعشقك لنا و نطمع به في كل دقيقة و ثانية لذلك اطلب منك ان لا تحرميني من هذه العاطفة و لا ليوم واحد بسبب بعض العوارض التي يجب ان تكوني اقوى منها بكثير, لكن تذكرني نحن معك دائما و على استعداد دائم لدعم زهرة منتدانا مهما كانت الظروف يا زهرة الصحراء.
__________________
Life Without Love is no life at all |
#20
|
|||
|
|||
اختبرت الحياة بحلوها ومرها ووجدت الجمال فيها بصداقاتي .....و ما أتعس الإنسان الذي لا يملك صديق ....
وبما أن الحياة لاتكتمل الا بوجودنا ذكراً وانثى فكذلك جمال حياة الصداقة لاتكتمل إلا بالصداقة من الجنسين . ولكل صديق دوره وتأثيره في حياتنا بشرط وشرط أساسي الوعي الكامل لمعنى الصداقة الحقيقية , هذه الصداقة التي تزرع في داخلنا شعور مميز تجاه بعضنا , فبمجرد رؤيتي لصديقي أرى ذاتي من خلاله لأنه مرآتي التي تكشف لي حقيقتي دون أي تزوير أو تشويه . أما عن سؤال انتهاء الصداقة بالحب فأنا أجد نفسي بعيدة كل البعد عن التفكير بصديقي كحبيب مع أنني لست ضد الفكرة ولكنها تجربتي ..... فكل أصدقائي ما اعتبرتهم يوماً إلا أخوة لي يجمعنا حب كبير واحساس شديد ببعضنا , ذلك لأنه من اللحظة التي اخترت فيها أصدقائي اخترتهم بعناية كبيرة من بين مجموعة كبيرة من الزملاء في المدرسة منذ الصغر أو في الجامعة , واخترتهم ليكونوا أصدقائي لاأكثر .... ولاتتصوروا كم أنا فخورة بأصدقائي الذين ما خسرت واحداً منهم أبداً , والى الآن ازورهم ويزوروني مع زوجاتهم اللواتي أصبحن صديقاتي أيضاً ..... ولكن يا أصدقائي هذه الاستمرارية في الصداقة بين الشاب والفتاة يلزمها الوعي الكامل لمعناها مع الحب الكبير والاحترام الأكبر مع رعاية الأهل لهذه الصداقة وهذا امر مهم جداً في مجتمعنا فالأهل هم حماية الفتاة تجاه المجتمع الذي يرفض هكذا نوع من الصداقات ..... ولكن بالنهاية في رائي أن الفتاة نفسها بشخصيتها واحترامها لعلاقاتها ولمجتمعها تستطيع أن تفرض على الجميع احترام صداقاتها ....... وأكرر فأقول أنا لست ضد فكرة انتهاء الصداقة بالحب ولكن تجربتي الشخصية لم تكن في هذا الاطار .
__________________
في الليل التمست من يحبه قلبي...وفي حديقتي القاحلة جعل مكسنه وبلآلىء الندى كسا وجهي نفسي جميلة ...وحبيبي يناديني هلمي يا جميلتي ...هلمي إلى حديقتي فالشتاء قد مضى ...والكروم ازهرت ...وأفاحت عطرها |
#21
|
||||
|
||||
عندما أصبح الصديق حبيبا" ,السماء أصبحت بألوان القوس قزح , والطبيعة أصبحت ربيعا" وعطرتها المحبة
وانتشر الخير وعم الأرض وأصبح للصدق وجودا" ورجمنا الكذب والنفاق ,فاليوم الصديق أصبح حبيبا"......... الصداقة التي لا تشوه بسواد الكذب وصاعقة الخيانة هي التي تحول قلب الصديق الى قلب حبيب, الصداقة تعني أن هناك إنسان يحبني ويهتم بي ويصبح وجودي مرحبا" بـه دائما" عنده, وبذلك الحب يقول أهلا" وسهلا"..... ولكن يجب أن يكون أولا" كلمة وفعل وليس كل شخصا" يكون لغاية الحب في صداقاته, الصداقة مطلوبة في كل الأحيان ولكل الأعمار والأجناس لأنها ضروريات الحياة . كثيرة هي الصداقات التي تتحول الى حب وما أكثرها فشلا" .....الصديق يبقى حبيبا" ....... فهل يا ترى يعود صديقا"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________
يا رب: إذا أسأت إلى الناس أعطيني شجاعة الإعتذار, وإذا أساء الناس إليَ أعطيني شجاعة العفو والغفران. |
#22
|
||||
|
||||
عذرا من الصديقة ليزا فقد احببت ان اكمل هذه الاغنية الجميلة لراغب علامة وهي بعنوان الكتب العتيقة
وهي من مخزون الذاكرة فعذرا اذا اخطات في بعض الكلمات : بقدر ما يتقدر يا محب حفاظ عهد محبينك نحل الحب وتركو القلب وع فراقن الله يعينك واللي بتطلع من قلبك وانت بتطلع من قلبا تركها تروح بدربا ولا تسال ع الحقيقة بتقول الحقيقة بالكتب العتيقة صديقة صارت حبيبة لكنها قصة غريبة الانسانة الكانت حبيبة يا ترى بترجع صديقة ؟؟ من يوم اللي جينا لهون لقينا الحب لقينا اللون وما فينا نغير هالكون دنيي هيك قبلانها كل الكتب اللي قريناها كل خبار اللي سمعناه ما فيها قصحة احباب بعد الخلفة رجعو صحاب عبرة مكتوبة بكتاب ومقدرنا غيرناها * منذ فترة قرات شيئا عن الصداقة للكاتب لويس ارغون واعجبني فاحبب ان اكتبه لكم : ( قد يكون من الوفاء ان تصارح صديقك بعيوبه ,ولكن حذار ان تفعل فقد تخسر صداقته) على ما يبدو واسمح لي ايها الغالي سليمان انه فعلا يجب ان نقوم بشيء من التغير ويجب ان نغير شيء من قناعاتنا اولا" فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " وننحو نحو الواقعية بدلا من مثالياتنا المفرطة وان ذاك القول ا لسابق الا دليلا على ما اردت الذهاب اليه اذا لنكن واقعيين ولو قليلا فانا اعرف ان من يكتب بواقعية في متدانا قلة قليلة واغلبنا منظرين وقد اكون منهم وعذرا لكلمتي هذه . اشكر الصديقة سهير لما كتبت حول المنتدى فمعك كل الحق فمالنا نحيي ما اندثر وغاب في المنتدى فنذ فترة طويلة وكان بي احس ان الافكار قد نضبت والاقلام جف مدادها ونحن نملك ذخرا من العقول المتفتحة والاقلام الجريئة .. كلها تستحق التحية مع حبي وتقديري فكتور- زيدل-11-12-2003م
__________________
ماذا يهمني إذا ربحت العالم وخسرت نفسي؟ ______________________________ |
#23
|
||||
|
||||
مرحبا للجميع:
مضى على طرح هذا الموضوع مايقارب السبعة شهور ولكل رأيه وطبعا كما تعودنا في المنتدى الاحترام موجود لكل رأي ولي رأي احب ان أشاركه معكم وهي تجربتي الشخصية ولكن لي بعض التعقيبات على بعض ما ذكر: عزيزتي زهرة الصحراء اسمحي لي بأن أعقب على شيء ذكرتيه في بداية الموضوع ألا وهو ان تفكيري تجاه الصديق نابع من العقل بينما تجاه الحبيب المنبع هو القلب....عزيزتي الحب موجود في كلتا الحالتين ولكن بأشكال مختلفة اي ان مشاعري تجاه الحبيب تختلف عن مشاعري تجاه الصديق فبالنسبة لي الحب الذي أكنه لاصدقائي الشباب أو البنات لا يمكن أن أكنه حتى للحبيب لأن حب الصداقة حسب قناعتي له نكهة خاصة وقدسية لا يمكن ان تعطى لأي شخص في الحياة فالحبيب له مشاعر مختلفة تماما ولن اخوض في هذا الموضوع الان. وبالنسبة الى ماذكره شادي بالنسبة الى اختلاف الصداقة بين الشاب والفتاة في مجتمعاتنا الشرقية ومجتمع الغرب من حيث السلوك الذي يتبعه الأصدقاء في التعامل مع بعض فالصداقة كما أراها هنا في اميركا بين الجنسين ولا أدري ان كانت صداقة بالاساس هي تعابير ملموسة ...التركيبة ككل لهذه العلاقة مختلفة ولا مجال للمقارنة. بالنسبة لي أرى ان الصداقة مع شاب لا يمكن أن تنتهي بالحب الذي يكلله الزواج (العشق) لأني كما ذكرت أن مشاعري تجاه صديقي تختلف تماما عن مشاعري تجاه الحبيب وهذا من خلال تجربتي : عندي عدد من الأصدقاء الشباب وأنا أفتخر بصداقتهم لأنهم على مستوى من التربية و الأخلاق العالية وهذا هو برأيي الشيء الاساسي في اختيار ان تكون الفتاة صديقة لشاب ما والذي ساعد على وجودنا معا كمجموعة اصدقاء مؤلفة من ثلاث بنات و ستة شبان هي المدرسة بالدرجة الاولى فنحن بأغلبيتنا معا منذ المرحلة الابتدائية ومعا في مركز التعليم الديني وهذا كان العامل الاكبر في وجودنا معا كحلقات نناقش افكارنا تجاه عدة مواضيع خاصة الدينية والاجتماعية التي تخص عمرنا كما نناقش في هذا المنتدى المتواضع الكثير من المواضيع التي تهمنا أي تعرفنا على تفكير بعضنا والنهج الذي يتبعه كل شخص في حياته....تشاركنا همومنا في بعض الأحيان وافراحنا في كثير منها, روح الفكاهة والمزاح كانا الشعار الأساسي في مجموعتنا.....ولكن المهم بالنسبة لناحية طرح هذا الموضوع وهو امكانية تحول هذه الصداقة الى حب فهذا مستحيل معهم و مرفوض من ناحيتهم و من ناحيتي وأنا متأكدة من ذلك...أما بالنسبة لموقف الأهل للموضوع كانو رافضين هذه الفكرة في بداية صداقتنا أي في الصف التاسع او ماقبل ولكن الان عندما يعرف اهلي عن طباع اصدقائي وأكلمهم عنهم وعن اخلاقهم العالية واخلاصهم لي حتى اخر لحظة لي في القرية يشجعوني على متابعة التواصل معهم وخصوصا في المناسبات وكما تقول امي (مافي احلى من الرفقات بهالعمر اللي بكفو مع بعض) وعلى علم اهلي اتكلم معهم دائما بالهاتف ويراسلوني ويرسلون لي اشرطة فيديو لاخر نشاطاتهم بالمركز الديني وفي الحياة ككل.....ربما شرحت لكم عن صداقتي للشبان أكثر من تعقيبي عن الموضوع ولكن الأمر مرفوض من حيث المشاعر التي أكنها لهم ولا أعرف كيف أشرح عن ذلك أكثر. مع حبى و احترامي رشا عواد
__________________
قد تنسى الذي ضحكت معه, ولكن لن تنسى الذي بكيت معه
آخر تعديل بواسطة RUSHA AWAD ، 13th December 2003 الساعة 08:11 AM |
#24
|
||||
|
||||
معليش اسموحلي بكم كلمي من الفلسفة على هالموضوع،
هناك قول : الحب قد يبدأ بصداقة ولكن قد لاينتهي بصداقة ؟؟؟ الحب هو لا اكثر من حياة طويلة لاتملؤها سوى الاحاسيس الداخلية تجاه الشخص الاخر ( من دون تحديد من هو , يمكن ان يكون صديق، حبيب، رفيق، او زميل ) الاحاسيس تنطلق من داخل الانسان بعنفوانية وروح حرة دون اي قيود لتصب في الاخر الذي دخل حياتي وهو من قام بتحريك احاسيسي نحوه، دخل بمعنى اني اعرفه ربما لاول لقاء وربما للعاشر ، لادري ولكن وجوده في حياتي هز مشاعري واصبحت لا استطيع تجاهله ، فله كيانه في داخلي وله وجوده من هذا اريد ان اصل الى: ان الحب لا يعرف حدود نحو هذا الاخر والاختلاف بين الصديق والحبيب ليست بمسافة طويلة وليست مستحيلة ..........لماذا ؟؟ مثلا ( لست اتكلم عن نفسي في هذا المثل ) انا و فتاة في صف واحد منذ ايام الطفولة ، ووجودنا لايقل اهمية عن وجود الاخرين فكلنا زملاء، ولكن على المدى البعيد اكتشف ان علاقتي مع هذه الفتاة ليست كالاخريات، فاصبحت انظر اليها كحبيبة وبهذا نجحت علاقتي معها وتكلل بالزواج، وها نحن نعيش كزوجين سعيدين ....................... التقيت مع رفاق لنقول بالاخوية او بلجنة التعليم وحدث معي ذات الحدث اي توصلت مع فتاة الى الزواج بعد ان كنا اصدقاء وهناك الكثير من الامثال ما اريد ان اصل اليه هو: التحكم بالمشاعر امر قد يكون سيء بعض الاحيان وقد يكون من الجيد فعله فالشخص الاخر يستحق ان ابادله مشاعري الحقيقية، ومشاعري اتجاه الاخر تظهر مع الايام عن طريق اللقاء المستمر ، في الصف، في الجامعة، في اللقاء التعليمي، في الجوقة في في في في في في ................ اصدقائي عندما تعصف رياح الحب ليس من مصلحتنا الوقوف في وجهه والحب يعرف طريقه وهو ليس بشيء هو احساس رهيب وعميق دون حدود ودن قيود يهب عاصفا نحو الاخر باغيا امتلاكه عندما اقول : لا اتصور ان اصل مع هذا الصديق او الصديقة الى الزواج لاننا اصدقاء ولسنا احباء ؟؟؟؟؟هناك يكمن السؤال: لماذا لا يمكنني واي قانون يحدد لي انه هذا ممكن وهذا لأ اصقائي ليس من قانون للحب وهو وحده يعرف طريقيه ولست انا من يحدد الطريق لاني مدى ما حددته بطل اسمه ( انا أحب ) ويصبح اسمه ( اريد ان احب ) والحب بين الاهل والاخوة والاصدقاء والاقارب هو حب و حب فقط منه تتولد مشاعر بغنى الوصف عنها من شدة جمالها ولكن الحب نحو الحبيب هو حب ينمو ويكبر وبصبح عشق وتيتم وال اخره وكما قلت بين الصديق والحبيب مجرد خطوات لست انا من يحدها ولكن انساني الذي في داخلي، وازيد ان الزواج من صديق دون وجود لمشاعر الحب الجنسي ( اعتقد انكم تفهمون ما قصدي بالحب الجنسي ، ماريد هو تفريق الحب للحبيب عن اي حب اخر ) هو غلط كبير لانه يحطم اكثر ما قد يبني وحين يدق الناقوس نحو شخص ما ، ان كان صديقا او غريبا فلا علينا سوى ان نلبي النداء الحب هالة من الصفاوة والرقاء يسع لكثير من البشر وعلى رأسهم حبيبي وشكرا مع احترامي الخالص لجميع افراد المنتدى اذا كنت شماس بحقلي احكي عن هيك مواضيع .................ما هيك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________
يالي مش فهمان اللعبة خليني قلك شو صاير في ناس بأوهامها كبرت ناس بتنسى كيف تربت في ناس بمطرحها بقيت بين الماضي وبين الحاضر ابو وديع
|
#25
|
|||
|
|||
تحياتي لكم جميعا
في البداية اسفة لهذا الانقطاع لماذا لا نعكس السؤال(هل الحب من ثمار الصداقة) الشكر للجميع لمناقشة هذا الموضوع المهم لانه حساس وواقعي لماذا نربط الحب بالصداقة ربما لكن متى ان ارتبطا ببعض ضاع معناهما الحب رباط ربما يتكلل بالزواج ويصبح مقدس اما الصداقة رباط يقدسها اصحابها الصداقة شيء يعجز العقل عن استيعابه اذا ما وجدت صحيحة المحبة الناتجة عن الصداقة ليس لها نهايةلانها مبنية على اس قوية في وجه كل الصعوبات الصداقة بين الجنسين ربما تواجه بعض الصعوبات لكن يمكن بالوعي ان نتخطاها لنترك الشكوك جانبا لا ننظر اذا راينا اثنان بمفردهما في مكان ما ونسمح لانفسنا بان نشك فيهم كي لا نتعرض لنفس الشيءلو كل انسان نظر لنفسه فقط لما عرف ماذا يعمل غيره يجب ان نميز بين الحب والصداقة كثير من المتزوجات تنشيء صداقة مع اصحاب زوجها لا بد ان يكون هناك امور لا تستطيع ان تاخذ راي زوجها بها في حالات المرض تحتاج الزوجة الى صديق ليحمل معها فلماذا نقول او نشك اذا كانا صديقين مخلصين او في الضائقات المادية تلجا الى اقرب صديق الى العائلة هل يجب ان يشك الناس بها او به اسفة اذا خرجت عن الموضوع ولكن هذه وجهة نظري وشكرا ![]()
__________________
hana safar الحياة كالبحر الهائج |
#26
|
|||
|
|||
انا كل ماقرأته عن موضوع الصداقة والحب كان منكم انتم الذين تعيشون في مجتمعات متقاربة تقريبا وربما انا الوحيد من مجتمع اخر اقصد من حيث العادات والتقاليد . فنحن من المجتمعات المحافظة والمتمسكة بالدين وتعاليمه السماوية التي تحرم او لا تقبل بلصداقة بين شاب وفتاة او رجل وامراة . وحتى لو كان عندنا قناعة بذلك لكن من الصعب ان نعيشها ضمن مجتمع تربى منذ الصغر على عدم مخالطة الجنس الاخر لانه عيب هكذا قال لنا ابأنا وامهاتنا اذا الصداقة غير مقبولة نهائيا بين شاب وفتاة في مجتمعنا نحن . عند زهابي اول مرة الى الجامعة ورأبت الفتيات كنت مزهولا فاصبحت احب الذهاب الى الجامعة كثيرا وكنت دائما احاول جمع الكبر عدد من الاصدقاء الفتيات ولكن بصراحة كنت لا اامن بالصداقة بين شاب وفتاة فهذا امر غريب لم اتعلمه او لست معتاد على ذلك ومع الوقت اصبحت شيئ فشيئ افرق بين الصداقة الحقيقة وبين الاشياء الاخرى . لنعود الى صلب الموضوع الفارق كبير بين الصداقة والحب الصداقة نابعة من العقل اما الحب احساس لاشعوري وغير ارادي يسيطر عليه القلب وحده ودون استأذان اذا الصداقة ارادي اما الحب غير ارادي والتحول من الصداقة الى الحب امر وارد ولكن لبس كل صديق يحول صديقاته الى حبيبات فهذا مستحيل سيختار واحدة الا وهو القلب الذي سيختار دون استأذان والباقي سيبقون في المرتبه ذاتها وهي الصداقة والحب المبني من خلال الصداقة سيكون امتن واقوى بالتاكيد لانه مبنيا بالعقل والقلب وهذا هو اساس الحب المتين والمستمر . وشكرا
|
#27
|
|||
|
|||
ردا على الاخت Sanaa jalhoum العلاقة مهما تكن بين الشاب و الفتاة يجب ان تبنى على اساس واحد الاحترام .
انعدام هذا الشي بين الطرفين يؤدي الى كوارث و اقصد كوارث نعم لأن التلاعب في مشــــــــــــاعر الشاب او الفتاة شيء خطير فيجب الانتباه الى هذا الشيء |
#28
|
||||
|
||||
أهلا أسامة
وشكراً لك إحياء هذا الموضوع فبه قد أعدت إلينا حنين الماضي لكلمات وأصدقاء كانو معنا وغادرونا . وكون ردك أتى موجهاً لسناء جلحوم دعني أصف لك ماتعي لي كلمة إحترام بين أحباب وأصدقاء ...ومن جهة نظر خاصة جداً عزيزي للإحترام قواعد وشروط وماقصدته بالإحترام هو عدم تجاوز الخط الأحمر في أدبيات الحديث مع من نحب وأقصد بأدبيات الحديث لا أن أنعتك بقلة التهذيب ....عندما تكون صديقي أو حبيب قلبي وروحي ...وذلك عند توجيهك لي بعض الكلمات التي كان من المفروض ألا تخرج من فمك ومن عظمةلسانك كما يقول البعض . الأهم من ذلك والأخطر أن تضع من تحب أو من تصادق تحت أ مر واقع نتيجة لظنون أو ظروف معينة فتحمل رشاشاً لترش به رشاً... لادراكاً ....بعض الكلمات التي لايليق بنا أن نصف بها من أحببنا وعند إعتراضنا على بعض الكلمات التي أهانتا وطعنتنا في الصميم .ستقوم بتغير سلاحك فتحمل هذه المرة بندقية التهديد موجهاً إياها نحو من قدمت لك أصدق حب أو أنقى صداقة ..ولماذا كل هذا ...ربما لإنها تقربت منك بكل إحساسها فقدمت لك بعض القبل كحبيبة أو بعض الكلمات اللطيفة كصديقة . من هنا أسامة يبقى الإحترام واجب وحق بين كل صديق وصديقة وكل حبيب وحبيبة وعندما يتواجد الإحترام ستتولد الثقة وعندما تتولد الثقة سنعلن إنتصار الصداقة التي ربما تتحول فيما بعد إلى حب . ولكن عبث فشبابنا هكذا شرقيتهم.... تنسيهم دائماً أن يقدموا الثقة لمن أحبوا كذلك فتياتنا من الصعب أن تولد لديهن الثقة إتجاه من أحبوا (( قال مامتنا ماشفنا مين مات )) ولكن يبقى لكل قاعدة شواذ ولكل حالة إستثناءات . أهلا بك أسامة صديقاً جديداً في منتدى زيدل نتمنى لك إقامة طيبة في ربوعه المتنوعة على أمل أن نقرأ لك المزيد من المواضيع والكثير من الردود زهرة الصحراء
__________________
كل مجدي أني حاولت....sanaa jalhoum |
#29
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بكل تأكيد يمكن للصداقة أن تنتهي بالحب لكن السؤال المطروح هل يمكن للحب أن ينتهي بالصداقة ؟؟؟ أجبت على السؤال المطروح وطرحت هذا السؤال ؟؟ لأنني أعيش تجربة عن هذا الموضوع فقد بدأت بصداقة رائعة بكل ما تحويه الكلمة من معنى وانتهت بحب كبير لا يمكن لأحد تصوره وبكل ما يحمله الحب من معان جميلة ورائعة . وأما ما هو الأهم بنظري بأنه هل يمكن لهذا الحب أن ينتهي بالصداقة التي بدأ عليها أم يمكن أن يتحول إلى شي مرعب ................... أرجو ممن يقرأ المشاركة أن يجيبني على تساؤلي ويبعث الطمأنينة في قلبي وعقلي معا فأنا لا أحب جرح المشاعر ولا العذاب لكم مني كل التحية والاحترام
__________________
أتمنى قبولي صديقة جديدة لكم |
#30
|
||||
|
||||
أختي العزيزة......لبوة سورية.....نرحب بك أختا عزيزة بيننا...آملين أن تجدي كل المتعة والفائدة...
![]() بالنسبة لسؤالك المطروح...أحب أن أعطيكي رأيي بهذا الخصوص...عساه ينفع...وأبدأ.. الفرق بين الحب والصداقة: بمعنى ... هل يمكن أن يكون الحبيب صديقا ً؟ أوالصديق حبيبا ً؟ الجواب هو نعم ! لكن الحب والصداقة يختلفان وإليكم التفصيل الصداقة لاتنتهي ! فصديق اليوم قد يبقى صديق الغد أما الحب فإنه عندما يرحل ! لا يعود والذي نحبه مرة ثم ننساه ..لانحبه مرة أخرى هكذا هي الصداقة ! شجرة صلبة تمر بجميع الفصول وتبقى صامدة ! طالما هناك من يرويها وهكذا هو الحب ! وردة محاطة بالأشواك وردة لاتشرب إلا من الكأسين معاً الصداقة يمكن أن تصبح حباً .. بل هي غالبا ما تبدأ كذلك لكن الحب لايمكن أن يتحول إالى صداقة ! ولا يمكن أن يصبح الحبيب مجرد صديق ومن نحبه ! نريده لنا وحدنا ! أما الصديق ! فهو للجميع الصداقة درجات ! تبدأ من القاعدة وتنتهي عند القمة تبدأ من الرقم ( 1 ) وتنتهي حيث اللانهاية فقد تجد صديقا مقرباً ! وآخر اقل قرباً ! وثالثاً بالكاد تذكره والقريب اليوم قد يصبح بعيداً في الغد ! أو العكس هذه الفرضيات لاتوجد في معادلة الحب فالحب لا يتجزأ ! ولادرجات فيه هو درجـة واحدة فقط ولايقبل التحليق إلا عالياً ولا يمكن ان تحـب انسانا ثم يقل حبك له فالحب لايقبل أنصاف الحلول إما ان يكون قوياًً أو ينتهي.. إلى الأبد..... صديقتي الكريمة....برأيي..لايمكن للحب أن ينتهي بصداقة...فمن يحب فعلا..لايمكن أن يكون صديقا لحبيبه...إلا إذا كانت أسس هذا الحب ضعيفة...فلا يمكن أن أنظر لحبيبتي..بعد أشهر أو سنوات من الحب..لايمكن أن أنظر لها نظرة الصديق...لايمكن أن تتلاشى هذه المشاعر العميقةلمجردصداقة...صحيح أن الصداقة ليست بالعلاقة الضعيفة أو السطحية...لكن الحب يحمل معنى ساميا..عظيما..يرتقي به إلى أعلى قمم المشاعر والأحاسيس... فما بعد الحب إلا نهاية العلاقة نهائيا....وإذا اعتبرها الحبيبان صداقة...فما هي إلا ليعزوا بها أنفسهم بعد علاقة حب...دامت طويلا.....واسألي مجرب ![]() وانشالله ما بتوصلي لهالمرحلة.....وشكرا.. ![]() †N_ChrisT†We_TrusT†
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
Sponsored Links | |
|