![]() |
#1
|
|||
|
|||
معنا دائما" نراه كل حين
نفتقده للحظات ...... نتطلع إليه بقلب منكسر حزين ما غاب يوما" فهو يعيش فينا..... نتنعم بأكله يوم الأحد ليبقى فينا .... حيّا" أسبوعا" جديد ذخيرتنا تعيش فينا طوال السنين فهو الأمل الذي ما تركنا على سوء ... لأنه أبدا" لا يهين يارب أنر طريقنا دائما" فأليك يرجع كل حنان ....كل عطشان وظمآن... منك يروي عطشه ... فيك ينتهي ألمه بجودك وحنانك يقوى البنيان فلا ضعيف وأنت معه ... كلنا أقوياء بك ... لا يعوزنا شيء طالما يدك تضللنا ... كلماتك تنير سبيلنا ... نتألق فيك أنت ... ننجح في عملنا بتسييرك أنت... نحب الناس ويحبونا لأن المحبة أنت أنت الطريق والحياة وكل شيء جميل .... فلا يعوزني شيء طالما أنت معي... كلماتك هدايتي كل حين ... الإيمان بك سبيلي لأسلك طريق الحق.. صلاتي معك استراحة لشقائي .... وجودي معك يعني لي الكثير الكثير ... يعني لي راحة الضمير ... القناعة بما أعمل .... فأنت كنزي الثمين لا يعنيني أن تكون مادة أو شيء ملموس ... لأنك سراجي المنير .. فالنور يبدد الظلمة ونورك يدخل حياتي كل حين فلا ظلام في حياتي لأنك معي دائما" ... في يقظتي ومنامي... في حيرتي وشرودي أجد الراحة والطمأنينة معك يا الله حين أصلي أراك أمامي ... لأنك تعيش معي ... فلا تحجبك عني غيوم الحياة ... ولا همومها ... ولا صعوباتها .. فأنا قوي بك ...لا تهزني العثرات ولا تقترب مني ..... طالما أنت معيني... أحس بوجودك بجانبي دائما ... فلا أخاف الظلمة ... ولا أخاف غدر السنين ... كل ما فيّ يقول دائما" يا رب .... أنت سياجي الأمين... وسر حياتي الثمين... وكنز إيماني الظاهر والدفين .... إليك يارب بكل شيء أدين . ********** البسيط **********
__________________
الصديق كالوريد يمد القلب بالحياة |
Sponsored Links | |
|
#2
|
|||
|
|||
تأمل رائع اخى البسيط
فعلا الله معنا فى كل حين ولا يتركنا ابدااا هناك مؤتمر طلعته فى الاوان الاخيرا بعنوان تعال الله يتكلم كان اول ما تناقشنا عليه هو الدعوة الشخصية فى العنوان تعال تلك الكلمة هى دعوة لكل انسان ان الله دائما يتكلم معنا ودائما موجود بجانبنا لكن باقى الموضوع فى يدينا احنا اما نرفض دعوته للكلام معنا ولا نصغى له او نقبل دعوته للكلام معنا ونصغى له هو دائما بجنبنا ذلك افضل ما حدث لى ف الحياة انى عرفت الهى حبيبى اشكرك يا الله يا من تكون بجانبى دائما يا من لا تتركنى وحيدة او حزينة انا احبك من جميع جوارحى لولا وجودك بجانبى يا الهى لكنت الان من المشردين والمنبوذين ولكنت ايضا فى عداد الاموات اشكرك على تحمل تصرفاتى ووجودك وتمسكك بى يا الهى بحياتى طوال ال 19 عام لم اشعر بسعادة نهائيا الى ان ارتاحت نفسى بوجودك معى عندها شعرت بسعادة عارمة احبك يا الهى اشكرك اخى البسيط على هذا الموضوع الذى فعلا استرجع لى ذكريات مؤلمة لكنها جميلة عند تذكر الوضع الحالى تأمل رائع وجميل |
#3
|
|||
|
|||
أخي البسيط صباح الخير:إذا كان الله معنا حقيقة فكيف نكون نحن معه حقيقة؟
وشكرا |
#4
|
||||
|
||||
أخ سامر
أرجو توضيح سؤالك أكثر . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . و حبّذا لو ترفقه بمثال للمقاربه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. ...
__________________
إذا كان الله معنا فمن علينا
|
#5
|
|||
|
|||
صباح الخير ياأخي زياد:عذرا لإنقطاعي عن المشاركة في المنتدى الكريم وذلك لأسباب صحية عائلية.أما بالنسبة لسؤال الأخ البسيط ،تذكرت مقولة دائمة التردد على السن البشر والتي هي عندما يذهب أي شخص غالي علينا نقول له إذهب فإن الله معك فراودني السؤال التالي:كيف يكون الله مع مخلوقاته كافة بما فيهم الإنسان والذي يعتبر أكمل المخلوقات في وقت واتحد وزمن واحد؟فهل وجود الله مع هذه المخلوقات وجود بالقوة وبالتالي نكون نحن معه من خلال إظهار ما هو بالقوة إلى ما هو بالفعل.وحصرا الفعل الجميل لأن الله يمثل الفعل الجميل والخير
وشكرا جزيلا |
#6
|
|||
|
|||
أخي زياد صباح الخير:لماذا ياأخي عندما نتكلم عن الله:يتبادر مباشرة للأذهان بأنه القادر وأنه المحيي وأنه الشافي ......إلخ وعندما نتكلم عن السيد المسيح بأنه أحيا الميت وأشفى المريض ورد بصر الأعمى،ألا يوجد تشابه بل تطابق بين الفعلين؟إذا أين المشكلة عند الأخرين؟هل المشكلة معرفيا أم أنها معلومة حتى تاريخه لم تصلهم بعد أم ماذا؟
وشكرا جزيلا |
#7
|
||||
|
||||
أخي الكريم
أصبح الآن لديك سؤالين في مشاركتين , و أرى أنّهما يكمّلان بعضهما بعضا. يقول القديس بولس الرسول : إن أجسادكم هي هياكل للروح القدس الساكن فيكم . فالله معنا و فينا ليس بالقوّة المطلقة , بل بقوّة المحبة التي يكنّها لمخلوقاته . الله معنا و لكن حريّة القرار معنا ايضا ً . الله خلقنا على صورته و مثاله في الحرية و الخلق و الابداع , و لو كان معنا بالقوّة فأين صورة الله في خلقنا ؟ إذا ً : الخيار لك و لي .. فإمّا أن نستمع إلى صوت الله الساكن فينا و نثق بمشيئته و وجوده معنا لما فيه خيرنا , و إمّا أن تكون ثقتنا بالمخلوق اكبر من ثقتنا بالخالق .. الخيار لنا .. و عندما نعيش مع الله , و الله معنا فنحن نعيش حياة الملكوت على الأرض . حياة الملكوت التي ليس فيها سلطان للموت او المرض يصبح الموت درج انتقال إلى الحياة الأفضل .. الحياة الابدية . و يصبح المرض اختباراً لدرجة ايماننا , و جواز عبور من الباب الضيّق باب الملكوت . و هنا جواب السؤال الثاني . فإحياء الميت و شفاء المريض و الاعمى ليست دليلا ً كافيا ً على الوهية السيد المسيح فقد قام إيليا النبي بإحياء ميت في العهد القديم بقوّة الله , و كذلك فعل بطرس الرسول . لكن الرب يسوع أراد أن يرينا نموذجا ً لحياة الملكوت في وجوده معنا . ربما اراد ان يقول : ما دمت ُ انا معكم و انتم معي فسنحيا معا ً حياة الملكوت , و هاأنذا اريكم نموذجا ً عنها .. لا موت, لا مرض, و لا بصيرة عمياء .. فأنا معكم .. و لكن لاحظ معي أن الرب يسوع كان يسأل كل مَن أجرى معهم أو مع أقاربهم معجزة :يسألهم عن إيمانهم ساعيا ً لصقل إيمانهم و تعزيزه , و لم يفرض يوما ً نفسه في معجزة مالم يكن أصحابها يشعرون و أحياناً كثيرة يطلبون هم ذلك . و هذا ما يأكّد الجواب على سؤالك الاول اخي الكريم . لذلك قلت لك ان السؤالين متكاملان . أرجو ان تكون قد وصلتك فكرتي و أرجو من الله ان أكون موفّقا ً فيها . سلام الرب .
__________________
إذا كان الله معنا فمن علينا
|
#8
|
||||
|
||||
شكرا لك ايها الأخ البسيط وفعلا ان الله معنا ولكن لا يحس ذلك غير المؤمن به لأنه يكون قوي ويردد القول أستطيع كل شيء بالرب الذي يقويني.والايمان هو يريحنا ويبدد كل مخاوفنا .
ويسوع هو دائمأ معنا ويقول لنا (هاأنذا واقف على الباب وأقرع ان سمع أحد صوتي أدخل اليه وأتعشى معه وهومعي) ولكن في بعض الأحيان نسمع مثلا في التجارب والصعاب ان الله تخلى عنا . ولكن في الحقيقة نحن اللذين نتخلى عن الله ونبتعد عنه لأنه هو معنا دائما ولا يتركنا أو يبتعد عنا. ****** الرب يرعاني****** الرب يرعاني فلا شيء يعوزني 1- في مراع خصيبة يقيلني ومياه الراحة يوردني (2) يرد نفسي وسبل البر يهديني. 2- اني وان سلكت في وادي ظلال الموت (2) لا أخاف سوءا لأنك معي عصاك وعكازك هما يعزياني . |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
Sponsored Links | |
|