![]() |
#1
|
||||
|
||||
أحيانا كثيرة عندما أخاطب طفلي بإنكليزيتي المشوهة بلكنة واضحة, يفكر للحظات ثم يقول: أمي هل تقصدين كذا...؟ حيث يعيد ما قلته بعد تصحيح اللفظ أو يعيد صياغة القول بشكل أنسب , بدون أن تظهر عليه ملامح السخرية مني أو الشفقة علي.
مهما كان ما قلته أو كان الموضوع أتوقف لثوان كي أبتسم. لطالما يدهشنا سلوك الأطفال وردة أفعالهم العفوية البعيدة عن التعقيد والتكلف, ولطالما نخجل من أنفسنا أمام رقي تفكيرهم النابع من خامة بريئة لم تتلوث بعد بتعقيدات العالم ! أتخيل كيف نتعاطى نحن الكبار مع أخطاء وضعفات بعضنا وأحاول التذكر كم مرة كانت ردة فعلنا الأولية هي محاولة التفهم أو تصحيح الخطأ ( إذا أمكن) دون أن نطلق أحكاما فورية أو نهزأ من ضعف الطرف المقابل أو نشعره بالشفقة. أتذكر هنا قولا للدكتور رفيف مهنا : ( قد يكون علينا أن نتعلم من اطفالنا قبل أن يكبروا ويصيروا مثلنا )! ![]()
__________________
الرب راعي فلا يعوزني شيء.. في مراع خصيبة يربضني ومياه الراحة يوردني.. |
Sponsored Links | |
|
#2
|
|||
|
|||
عين الصواب د آنجل أين الكبار من عفوية الصغار ؟ أين تفكير الكبار المشحون بالسموم المادية والتفكير بالكسب الغير مشروع وعشرات الطرق الملتوية للوصول وتحقيق الغايات من فطرة وبراءة الأطفال وصدقهم ؟ ومجتمع اليوم بعيد كل البعد عن إنسانية الانسان فهذا هو العصر المادي , الكل يكثر السعي والأمل للوصول ويجيز الطرق المتبعة ولو كان الموضوع يقتصر على سرعة التعليم عند الأطفال والتصحيح كما تقولين فالأمر بسيط ألم يقال العلم في الصغر كالنقش على الحجر والعلم في الكبر كتطبيش الكدر فيا حبذا أن نتعلم من الصغار لنعود إلى إنسانيتنا وشكراً .
__________________
الصديق كالوريد يمد القلب بالحياة |
#3
|
||||
|
||||
شكرا لمرورك بالموضوع سيد مطانيوس وتفاعلك معه.. المثال الذي ذكرته عن النقد والتصحيح هو غيض من فيض وجانب صغير جدا من الفرق الشاسع بين منطقنا ومنطق الصغار وطرق تفكيرنا وتفكيرهم..
__________________
الرب راعي فلا يعوزني شيء.. في مراع خصيبة يربضني ومياه الراحة يوردني.. |
#4
|
||||
|
||||
نتمنى عودتـكم
وأن يكون لنا معـكم اللقاء الجميل عودوا أيها الطيبون
__________________
الأرض التي تقع عليها متـألماً عليها تتكئ وتقف من جديد
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
Sponsored Links | |
|