![]() |
#1
|
|||
|
|||
تعزية في حادثة ماسبيرو ببالغ الحزن، وبقلوب يمزقها الأسى والألم . تلقينا النبأ الفاجعة ، الخطب الجلل الذي ألم بأخوتنا المؤمنين في ماسبيرو والذي ذهب ضحيته هذا العدد الكبير من الشهداء . يتساءل المرء كيف يسمح هؤلاء لأنفسهم بارتكاب مثل هذه الأفعال الشنيعة التي لا يقبلها العقل البشري ولا التشريعات السماوية ولا الأرضية بأخوة لهم في الوطن ؟ لماذا ولصالح من يرتكب هؤلاء هذه الجرائم هل لسلامة الوطن أم لتحطيمه وتدميره وتنفيذ رغبة الأعداء ؟ ! الوحوش في الغابة لا يفعلون ما يفعله هؤلاء ! الوحوش لا تقدم على الصيد أو القتل إلا عندما تجوع ، وما تقوم به لتقتات وتسد رمق الجوع ولكي لا تموت جوعا . ولكن هم ما هي دوافعهم .. وما هي غاياتهم .. والى أين يريدون أن يصلوا !! قال السيد المسيح : بل تأتي ساعة يظن فيها من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله . وسيفعلون هذا بكم لأنهم لم يعرفوا ألآب ولا عرفوني . لكني قد كلمتكم بهذا حتى إذا جاءت الساعة تذكروني إني أنا قلته لكم . "يو16 : 2 ــ3 ". هؤلاء أصبحوا من مملكة الشيطان . لقد تربع على قلوبهم وينفذون ما يطلبه منهم . لأنه إذا خرج الروح النجس من الإنسان يجتاز في أماكن ليس فيها ماء يطلب راحة ولا يجد ، ثم يقول أرجع إلى بيتي الذي خرجت منه , فيأتي ويجده فارغا مكنوسا مزينا. ثم يذهب ويأخذ معه سبعة أرواح أخر أشر منه فتدخل وتسكن هناك . فتصير أواخر ذلك الإنسان أشر من أوائله. وهكذا يكون أيضا لهذا الجيل الشرير " مت 12 : 43 ــ 45 " أما السيد المسيح فقد دعا إلى المحبة . حتى محبة الأعداء لأن هذا أسمى درجات قبول الآخر وقد قالها صريحة واضحة : " أحبوا أعداءكم . باركوا لاعنيكم . أحسنوا إلى مبغضيكم . وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم . " مت 5 : 44 " أيها الشهداء الأبرار : طوبى لكم لقد أحبكم الرب واختاركم وجذبكم إلى جواره . ورحلتم من هذه الدنيا الفانية , إلى ملكوت الرب الباقية الخالدة حيث لا مرض ولا ألم . واسمحوا لي أن أجثوا أمام أضرحتكم الطاهرة رافعا أكف الدعاء إلى الرب أن يجعلكم بين الأنبياء والقديسين في أحضان أمنا العذراء والدة الرب وأبينا إبراهيم ومصليا على جثامينكم الصلاة الربانية وليكن ذكركم مؤبدا . وأنتم أيها الجرحى أقبل جباهكم وألثم جراحكم متوسلا إليه الرب ووالدته الحنونة العذراء الطاهرة أن يكونا معكم يلمسون جراحكم ويمنا عليكم بالشفاء العاجل . وأنتم أيها الأحباء ذوي الشهداء :اصبروا .. صوموا .. صلوا . وافرحوا بالرب ، ولا تحزنوا مثل الذين لا رجاء لهم .ولا تخافوا لأن الخوف ناجم عن قلة الإيمان . وقلة الإيمان يعني بطلان الرجاء وانعدام المحبة . الخائف غير كامل المحبة . والمحبة تطرد الخوف خارجا . ولنا في الصبر أمثلة كثيرة أيوب صبر وفي الختام ظفر . السيد المسيح صبر على الإهانات وعلى آلام الجلد . وإكليل الشوك . وحمل الصليب . ودقت المسامير في يديه ورجليه . وطعن بالحربة . وبصق عليه . وسقوه خلا ومرا وهو الإله المتجسد ليعطينا مثالا حيا على الصبر . العذراء مريم والدة الرب جلست مع النسوة وآخرين ، تنظر إلى ابنها وهو معلق على الصليب متحملا الآلام والأوجاع والإهانات . وهي تحملت وصبرت وقد قال لها سمعان الشيخ " وأنت أيضا يجوز في نفسك سيف لتعلن أفكار من قلوب كثيرة " لو 2 : 35 " أكرر افرحوا بالرب . ولا تحزنوا مثل الذين لا رجاء لهم . واذكروا دوما ما قاله الرب يسوع المسيح : أنا هو الطريق والحق والحياة ومن آمن بي وان مات فسيحيا . الرب يقف إلى جانبكم ويخفف معاناتكم ويلهمكم الصبر والسلوان . أيها الأخوة المؤمنون : يحق لكم أن تقلقوا على مصيركم في ظل ما يحدث . والتحولات التي تعصف بالمنطقة . وجميعنا نعيش هذا القلق ولا نعرف إلى أين ستقودنا هذه الأحداث . هي ليست لصالحنا إذا استطاع أهل المكر والخداع أن يصلوا إلى مبتغاهم لتقسيم هذه الأوطان ولكن تذكروا أنهم اضطهدوا السيد المسيح لذلك سوف يضطهدوننا . أنهم يحاولون أن يعيثوا بالمنطقة فسادا ولكن يجب أن نتحد ونعمل معا لحماية أوطاننا ووحدتنا ونتكل على الرب ونعود إليه ونبتعد عن أنانيتنا ومصالحنا الشخصية والقطرية الضيقة لكي لا نبتعد عن الإيمان ومحبة الله والقريب وهذا الانشغال أبعدنا عن سماع طرقات يسوع على أبواب قلوبنا لنفتح له ولكن نتيجة الضوضاء التي تعيش فينا . لأن الله يريد أن جميع الناس يخلصون . والى معرفة الحق يقبلوا " 1تي 2 : 4 " والسيد المسيح يريد لكل إنسان الرجوع إلى أحضان ألآب وقد قال . أنا هو الطريق والحق والحياة وليس أحد يأتي إلى ألآب إلا بي " يو 14 : 6 " ولا بد من لحظة هدوء وانسحاق لنسمع أن " وهذا الخبر الذي سمعناه منه ونخبركم به أن الله نور وليس فيه ظلمة البتة .إن قلنا لنا في شركة معه وسلكنا في الظلمة نكذب ولسنا نعمل الحق . ولكن إن سلكنا في النور كما هو النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية .إن قلنا إنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا . إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا ويطهرنا من كل إثم . إن قلنا إننا لم نخطئ نجعله كاذبا وكلمته ليست فينا "1 يو 1 : 5 ــ 10 " الرحمة للشهداء الأبرار وليكن مثواهم ملكوت الرب . ولنصلي ونتضرع إليه الرب يسوع أن يمد يديه المقدستين في كل مكان وينقذ شعبنا من براثن هذه الطغمة الشريرة . ويزرع المحبة والوئام في هذه الربوع الغالية وأن يزيدنا إيمانا وهو الذي يعرف أكثر مما نعرف نحن وله طرقه وأساليبه لم تصل إليها عقولنا المحدودة الإدراك . وفي الختام نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح . |
Sponsored Links | |
|
#2
|
|||
|
|||
عزيزي الكاتب نعم انه لله الذي قال عنهم هذا وهو يعرف انه سوف يحدث
قالها من اكثر من الفين عام لكي نعرف انه اله حقيقي يعرف كل شئ قادر على كل شئ لكي نعرف انه نحن ملح العالم ونحن نوره اسمح لي ان اصلي من اجلهم ربنا والاهنا القدير على كل شئ باركهم والمس قلوبهم لكي يعرفوك انت ال اله الحقيقي الذي لايعبد سواك سامحهم يا لله لانهم لايعرفون ماذا يفعلون اغفر لهم لانهم لو عرفوك لما فعلو ذلك بشعبك مد يدك بالسلام والخير والركة عليهم وعلى عائلاتهم لكي يعرف من يعرفهم انك انت الاله الحي الحقيقي ساعد شعبك على تحمل التجارب ولاتدخلنا في التجارب لكن نجنا من الشرير باسم ابنك الحبيب يسوع المسيح لان لك الملك والقوة والمجد لابد الابدين امين الرحمة للجميع مسلمين ومسيحين وكل الضحايا في بلدنا والعالم اجمع لله موجود وليس له حدود وهو لديه مشيئته لكي تتم كلمته لاتدع قلبك يحزن عزيزي القارء لك محبتي واحترامي ولكن كلمة صغيرة ارجو ان تقبلها هل انت على الطريق الصحيح منذ 2000 عام تقريبا كان هناك شخص قال انا هو الطريق والحق والحياة ابحث عنه بصدق وضمير حي وتعال له لانو هو اليوم يقرع على قلبك يريدك معه لانه يحبك يمكنه مغفرة خطاياك وغسيل قلبك لكي تبيض وتصير كل الثلج وتفرح معه ويفرح بك مثل الخروف الضال عن القطيع تقبل مروري لاتنسى لله يحبك يسوع يحبك انا احبك |
#3
|
||||
|
||||
لا تخافوا ممـّن يقتلون الجسد , بل خافوا ممـّن يقتلون الرّوح
و القاتل هنا قـَتـَل أجسادا ً ... و لكنـّه ( كائنا ً مـَن كان ) أحيا أرواحا ً كثيرة .. للشهداء الملكوت .. و لذويهم الصبر و السلوان . يــــا رب , يـــا رب , يـــا رب
__________________
إذا كان الله معنا فمن علينا
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
Sponsored Links | |
|