![]() |
#1
|
|||
|
|||
( موكِب شهداء زيدل ) جاءت صباحُ في الصباحِ دمّعُها = يجري وتدمي قلبَهـا البلـواءُ قالت : شقائي من مصابٍ هدّني = فالحيُّ يُؤذي وردَهُ الأعداءُ قلتُ اخبريني يا فتاتي ما جـرى = للقـومِ حتّـى تُذهـلَ الأحيـاءُ قالت تصبّـر إنّ مـن فارقتهـم = تحتَ الثرى فـي بذلهِـم إثـراءُ شعلانُ نادى خالـهُ فـي لهفـةٍ = ياخـالُ دارت حولنـا الأنبـاءُ أما العميدُ الركنُ فـي إخلاصـهِ = خانـت بـهِ مجموعـةٌ رعّنـاءُ راني وعيسى غادرا هذي الدُنـا = باتـا ضحايـا ،حالُهـم تعسـاءُ والياسُ نـادى يـا إيـادُ بعدنـا = أنـتَ وشـادي للوفـا أبـنـاءُ والفجرُ نادى يا فريدُ..لم يجـبْ = ردّت سريعاً في الضحى الأصداءُ أضحى شهيداً طالباً نيل الرضـا = للربِّ يسعـى فألـهُ الإرضـاءُ محفوضُ في تلكَ الروابي رمسُهُ = رمزُ المعالي أرضُنـا المعطـاءُ هاهم جميعـاً قـد تنـادوا للفـدا = والـدارُ فيهـا غيمـةٌ دكـنـاءُ صبّرتُ نفسي يارفاقـي عالمـاً = أنّ المنايـا عينـهـا حــولاءُ فالصبرُ كنـزٌ ياصباحـي إننـا = في محنةٍ عمّـت بهـا الظلمـاءُ هذي نفوسٌ تقتفـي أثـرَ الوفـا = حنّـت إليهـا بالرضـا العليـاءُ قـد غادرونـا باشتيـاقٍ للسنـا = تاقت إليهم في العُـلا الجـوزاءُ في زيدلَ الخضراءِأبطـالٌ بنـو = مجداً تسامـت حولـهُ الأسمـاءُ ياربي ارحم إخوةً أضحـوا لنـا = نبـراسَ حـبٍّ للهدى أضـواءُ ولتبقَ ذكرى للأضاحـي عندنـا = مرفوعـةٌ راياتُهـا البيـضـاءُ .................
من يطمحْ لاحترام الناس يجب أن يكون َكالسنبلة المعطاءة التي تحني رأسها تواضعاً |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
Sponsored Links | |
|